(78%) ممن طالتهم الاعتقالات عام 2014 كانوا من فئتي الشباب والأطفال

 

غزة- 7/1/2014- قال مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، بأن سلطات الاحتلال تسعى الى تدمير واقع الشباب الفلسطيني وتشويه مستقبل الطفولة الفلسطينية من خلال استهدافها المتصاعد لهم، واجراءاتها القمعية بحقهم، واعتقالاتها المتزايدة للآلاف منهم بشكل غير مسبوق. وأن ما نسبته (78%) من الفلسطينيين الذين طالتهم الاعتقالات الإسرائيلية خلال العام 2014، كانوا من فئتي الشباب والأطفال.

واضاف : أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال العام 2014 (1266) طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاماً، ويشكلون ما نسبته (21%) من مجموع الاعتقالات خلال العام نفسه. بالإضافة الى (3454) شابا تتراوح أعمارهم ما بين 18-30 عاماً، ويشكلون ما نسبته (57%) من مجموع الاعتقالات خلال العام 2014 والتي وصلت الى (6059) حالة اعتقال.

 

وأوضح فروانة أن فئة الشباب كانت الأكثر استهدافاً في الاعتقالات، بحيث تجاوزت الخمسين بالمائة كما هو مبين، فيما القمع تصاعد بشكل لافت بحق الأطفال المعتقلين، ولا سيما الأطفال المقدسيين والذين بلغت نسبتهم (55.3%) من اجمالي الأطفال المعتقلين خلال العام 2014.

 

وأعرب فروانة عن قلقه الشديد من استمرار استهداف الأطفال وتصاعد الاجراءات القمعية بحقهم. الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا على واقعهم ومستقبلهم.

 

ودعا الى تكثيف الجهود لوقف الاعتقالات العشوائية والجماعية، وحماية الطفولة الفلسطينية من خطر الاعتقالات وتأثيراتها، والحفاظ على قيمة ومكانة الشباب الفلسطيني ، والاستفادة من طاقاتهم وامكانياتهم في خدمة المجتمع وبناء الوطن.