صرت أخاف عليهم..

 

كتب عبد الناصر عوني فروانة على صفحته على الفيسبوك: قلت لأحد المحامين، واقول لجميع المحامين الذين سيلتقون بالأسرى الستة أبطال "معجزة" جلبوع: في كل زيارة يسمح لكم بلقائهم، ابلغوهم بانهم اصبحوا ايقونات نضالية ورموزا للحرية وان اسمائهم حفرت في سجلات التاريخ، وان شعبهم يفتخر بهم ويتابع اخبارهم وان عزلهم لن يؤدي سوى الى مزيد من الارتباط بقضيتهم والاعتزاز ببطولاتهم والتمسك بانتصارهم.

وكانت إدارة السجون قد قامت بتفريقهم وتوزيعهم على خمسة سجون، ومنعتهم من الاحتكاك أو التواصل مع الأسرى الآخرين. وعزلتهم عن العالم الخارجي، ووضعت كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، ضيقة ومعتمة، وظروف قاسية تفتقر لمقومات الحياة الأساسية، ووضعت كاميرات مراقبة دائمة في ـنحاء الزنزانة وحتى في الحمام في انتهاك صارخ للخصوصية.

ان سلطات الاحتلال تسعى إلى مواصلة التضييق عليهم و الانتقام منهم والاستمرار في الحاق الأذى والضرر بهم وبصحتهم ونفسياتهم، وقد يتعرضوا لما لا نعلم به ولا نسمع عنه من قبل. فدولة الاحتلال لن تنسى ما فعله هؤلاء، وما ألحقوا بها من هزيمة، ولا يمكن لها ان تنسى، لذا فمن المتوقع انها ستستمر في عزلهم و إجراءاتها السافرة بحقهم، ومن واجبنا اليوم الوقوف بجانبهم ومساندتهم والالتفاف حولهم وحول قضيتهم.

وبصراحة: صرت اخاف عليهم. انني لا اخاف عليهم من الانكسار، فمن صنع بأظافره "معجزة" جلبوع وحقق الانتصار، لا يمكن ان ينكسر. وانما أخاف عليهم من الأذى و الضرر الذي قد يلحق بهم جراء الانتقام الاسرائيلي وما يتعرضون له من اجراءات قمعية متصاعدة.

عبد الناصر عوني فروانة

2-10-2021

البيادر

https://www.al-bayader.org/2021/10/502823/?fbclid=IwAR1uvOmbG1rGsQEFy6sCJnMQnywieHj4FZ3sNMDLmYqFtCW1uFEiekHMrCU

 

شمس نيوز

https://shms.ps/post/132894/%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5-%D9%8A%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7?fbclid=IwAR1l3iaQb5AHIwwKpbwfZ_pFB3htbE7NOrjze45GM-aQgbmdIAPHfW9L0oI

 

الاجراءات الانتقامية لن تتوقف و عزل الاسرى الستة قد يمتد طويلا،، ما لم نتحرك اليوم جميعا

عبد الناصر فروانة: هذا ما توقعناه عقب اعادة اعتقال الاسرى الستة، ابطال "معجزة" جلبوع. فدولة الاحتلال وعقب كل محاولة (هروب) تلجأ الى معاقبة الاسرى والانتقام منهم وعزلهم.

ولكن هذه المرة كان التصعيد اخطر والاجراءات القمعية اوسع ولربما قد يمتد عزل الاسرى الستة الى سنوات طويلة،

ان الاجراءات الاسرائيلية الانتقامية، بحق الاسرىالستة لن تتوقف عند توزيعهم على اقسام العزل في السجون، وعزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، فمن المتوقع ان تكون هناك اجراءات اخرى، ليس بحق هؤلاء الستة فقط، وانما بحق الاسرى عموما، وقد تتغير طبيعة الاجراءات اليومية ونمط الحياة المعتادة داخل السجون وسيعاني الجميع منها.

لذا علينا تدارك خطورة المرحلة التي تستهدف مجموع الاسرى، والتحرك بسرعة، داخل وخارج السجون، لوقف الاجراءات الانتقامية، واعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل عملية جلبوع، وانهاء العزل الانفرادي للاسرى الستة في اقرب وقت ممكن.

عبد الناصر فروانة

30-9-2021

https://shms.ps/post/132791/%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA?fbclid=IwAR1v0YTdbjQSP-1xtgSlq5AxfGJ0H64zRw88MYVmhA77n3-ZEBD_0pigrSU

عاجل.. هيئة الاسرى :

نقل الاسير/ زكريا الزبيدي لسجن ايشل، والاسير محمد عارضة لسجن عسقلان، والاسيرين محمود العارضة ومناضل نفيعات لعزل ايالون الرملة، والاسير/ أيهم كممجي إلى عزل سجن "اوهلي كيدار" في بئر السبع، والاسير/ يعقوب قادري لعزل سجن ريمونيم

30-9-2021

 

اقرأوا وتمعنوا لتدركوا لماذا نثير هذه القضية باستمرار، ولتعلموا كم هي المعايير والشروط الاسرائيلية مجحفة وظالمة بخصوص زيارات الاهل.

هذا ما كتبه محامي هيئة شؤون الاسرى الزميل (خالد محاجنة) وهو محامي الاسير محمد العارضة، احد ابطال نفق جلبوع

البعد الانساني

من التفاصيل الانسانية التي يفتقدها الاسير الفلسطيني حين يقضي سنوات طويلة خلف القضبان؛

حسب القانون الاسرائيلي، فقد تقتصر زيارة الاسرى لعائلاتهم على القرابة من الدرجة الاولى دون ان يتم السماح لاي قريب اخر بزيارة الاسير بدون الاخذ بعين الاعتبار سنوات الاعتقال الطويلة والمؤلمة.

#محمد_العارضة,

عند اعادة اعتقال الاسير محمد العارضة بعد انتزاعه الحرية, قامت الشرطة والمخابرات الاسرائيلية بإعتقال ابن اخته الشاب اليافع, وعند اعتقاله تم تحويله لقسم تحقيق المخابرات بالجلمة, حيث يقبع محمد منذ ان تم اعادة اعتقاله في زنزانة منفردة.

فقط, قبل يوم او حتى ساعات من اخراج محمد من مركز تحقيق الجلمة ونقله الى عزل عسقلان, قامت مصلحة السجون بادخال ذلك الشاب اليافع الى زنزانة محمد, واذ يتفاجئ محمد بان هذا الشاب هو إبن اخته الذي لم يلتقي به ابداً منذ 22 عام إعتقال في السجون.

التقى الخال بإبن اخته في نفس الزنزانة, وتقاسما معا الظروف المعيشية القاسية, اللانسانية.

بالقابل وعلى الرغم من كل هذه الظروف, استغل الخال وإبن الاخت اللحظات الجميلة للحديث, والعناق، ومحاولة لتعويض 22 عام من الحرمان.

بقي الخال وإبن اخته معا, حتى أن قامت مصلحة السجون باخراج محمد من الزنزانة ونقله الى عزل عسقلان, وبقي ابن الاخت وحيداً في الزنزانة التي قضى بها خاله لاكثر من 20 يوم, يواجه التفاصيل والظروف السيئة والصعبة لوحده, ولكن ظلت رائحته الفواحة تلامس وتعانق جدران الزنزانة, فهذه الرائحة لديها مكنون راسخ في ذهن الشاب اليافع, لا تفارق جسده, فكلما شعر بانه بحاجته لرؤيته يلامس جسده, فكم يتمنى ابن الأخت ان تكون رائحة خاله حقيقية!

1-10-2021

 

معركة المنتصر والمهزوم ..

عبد الناصر فروانة: من يظن ان اسرى الج هاد الاسلامي هم المستهدفون فقط، فهو مخطئ. ان الهجمة الاسرائيلية تستهدف مجموع الاسرى، وان كان اسرى الجهاد هم رأس الحربة. فالمعركة هي بين الفلسطيني (المنتصر) والاسرائيلي (المهزوم).

ان الانتصار الذي حققه اسرى نفق الحرية، كان كبيرا ومهما للكل الفلسطيني. والمقابل فان الهزيمة التي منيت بها دولة الاحتلال كانت خطيرة، لذا فهي وظفت كل امكانياتها وادوات قمعها ليس لانتقام من الاسرى الستة واسرى الجهاد فقط، وانما من مجموع الاسرى، لترميم صورتها واعادة الاعتبار للمنظومة الامنية الاسرائيلية المهزومة امام الرأي العام. هذا من جانب ومن جانب آخر، في محاولة لبث الاحباط وشعور الندم لدى الكل الفلسطيني وسط نشوة انتصار الملعقة، لضمان عدم تكرار ما حصل في "جلبوع". وكأن لسان حالها يقول: ان الثمن الذي ستدفعه الحركة الاسيرة عقب كل محاولة (هروب)، سيكون باهظا.

من هنا ندعو الكل الفلسطيني الى الاصطفاف حول الحركة الاسيرة التي تمر باصعب مراحلها، والتي من الضروري ايضا توحيد مواقفها وخطواتها في مواجهة ادارة السجون واجراءاتها القمعية، حفاظا على وجودها ودفاعا عن حقوقها وصونا لصورة المنتصر التي رسمها ابطال نفق الحرية.

عبد الناصر فروانة

6-10-2021