عاجل/ حرق مكتب هيئة شؤون الأسرى بغزة

تفاجأنا فجر اليوم بحريق شب في مكتب الهيئة في قطاع غزة، والتهم غالية الآثاث والأجهزة

ويبدو أن الحريق بفعل متعمد خاصة وأن الباب كان مفتوحا وهناك فقدان لبعض أجهزة الكمبيوتر

هيئة الأسرى لم ولن تميز يوما في تعاملها مع هذه الشريحة المناضلة، وبالتالي ان هذا الفعل لن يخدم سوى الاحتلال. مما يدفعنا لأن ندين وبشدة هذا العمل الجبان .
ونطالب الأجهزة الأمنية بغزة في التحقيق بالحادث والكشف عن أسبابه الحقيقية وعن الفاعلين

عبد الناصر فروانة
مدير دائرة الاحصاء بهيئة شؤون الأسرى
عضو اللجنة المكلفة بادارة مكتب الهيئة يقطاع غزة

على الفيسبوك .. مساء يوم الثلاثاء

في تصريحات صحفية مختلفة عقب حادثة حرق مكتبنا في غزة:

نحن لا نتهم أحد بالمسؤولية عن حرق مكتب هيئة شؤون الأسرى بغزة، ولكن كافة الشواهد تؤكد على أن الحادثة مقصودة وبفعل فاعل ، وليست حادث عرضي أو عمل عفوي . وكل الاحتمالات واردة ولا نستبعد أي شيء. وعلى الأجهزة الأمنية في غزة متابعة الموضوع بكل جدية للوصول الى الجاني والكشف عنه حتى تتمكن الهيئة من استئناف عملها وتقديم خدماتها لهذه الشريحة المناضلة بذات المستوى التي كانت عليه قبل الحادثة.

عبد الناصر فروانة
مدير دائرة الاحصاء بهيئة شؤون الأسرى
عضو اللجنة المكلفة بادارة مكتب الهيئة في قطاع غزة

 

قراقع يستنكر ويطالب بتحقيق عاجل في الحادثة

مجهولون يحرقون مكتب هيئة شؤون الأسرى في قطاع غزة

27/1/2015 - أقدم مجهولون فجر اليوم الثلاثاء، على إحراق مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، بعدما قاموا بتحطيم الباب، وسرقة الحواسيب التي تحوي كافة بيانات الحركة الأسيرة والمحررين في القطاع، وإحراق كافة مقتنيات المكتب وأثاثه وأجهزته.

وأوضحت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، "أن الإقدام على حرق مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في غزة، هو اعتداء سافر ومشين، ويمس بقضية وطنية بامتياز، ولا يقدم على مثل ذاك العمل إلا من هم في صف الإحتلال الإسرائيلي وأعوانه، حيث سيؤدي ذلك الى تعطيل مجمل الخدمات التي تقدمها الهيئة لكافة الأسرى وذويهم دون تمييز.


واستنكر رئيس الهيئة عيسى قراقع، الحادثة بشدة، وطالب الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، بضرورة فتح تحقيق عاجل والكشف عن الجناة ومحاسبتهم، دون أن يوجه الإتهام لأي جهة، وأهاب بأهمية تحرك قيادات العمل السياسي في قطاع غزة لتطويق مثل هذه الأعمال التخريبية.


وقال قراقع، أن تتابع هذه الحادثة مع تدمير وتخريب مؤسسة الشهداء والجرحى في قطاع غزة، إنما هو مؤشر على إستهداف الإرث النضالي والوطني والتضحيات الطويلة للأسرى والشهداء والجرحى.