كيف يؤثر الاعتقال في المجتمع الفلسطيني بأسره

 

المؤلف: عبد الناصر عوني فروانة

التاريخ:23/6/2023

 

كثيرون من الناس يظنون أن معاناة السجن وتأثير الاعتقال يقتصران على الأسير نفسه؛ فتجدهم يتضامنون مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويساندونهم ويدعمونهم، ولا يلتفتون إلى مَنْ يعانون جراء الاعتقال من دون أن يكونوا أسرى. 

على الصعيد الشخصي، عشت تجربة أسرية مريرة مع الاعتقال والسجن على مدار أعوام طويلة، وقرأت حكايات وتجارب كثيرة وثقتها أقلام المعتقلين، وتناقلتها ألسن المحررين، واستمعت إلى قصص أُخرى من المعاناة روتها أسر وعائلات فلسطينية تعرّض واحد من أفرادها أو أكثر للاعتقال، واطلعت على بعض مما كتبه الباحثون والمختصون، فأدركت أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ليسوا وحدهم ضحايا الاعتقال، بل أيضاً أسرهم وعائلاتهم هم ضحايا مثلهم. وأن آثار السجن والاعتقال تمتد إلى خارج الأسوار فتشمل الدوائر الاجتماعية، وتطال الأسرة والعائلة، وتمتد إلى الجيران والأصدقاء وزملاء العمل، وتصل إلى العاملين في مجال الدفاع عن القضية، فتسبب لهم الكثير من المشكلات الاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية، وتلحق الأذى والضرر، وأحياناً الخراب والدمار، بالفرد والجماعة والمؤسسة، وتعيق تطور الإنسان والمجتمع الفلسطيني.

 

التفاصيل على الرابط التالي:

 

 

مؤسسة الدراسات الفلسطينية

https://www.palestine-studies.org/ar/node/1654012