فروانة يشيد بموقف خادم الحرمين الشريفين ويؤكد أن ( 9450 ) حاج استفادوا من المكرمة خلال الخمس سنوات الأخيرة

 

فلسطين – 15-9-2013- أشاد عبد الناصر فروانة ، الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية ، بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله باستضافة ألف حاج فلسطيني ، من ذوي الشهداء والأسرى لآداء فريضة الحج لهذا العام ( 1434هـ) .

 

وقال فروانة بأن موقف خادم الحرمين الشريفين يندرج في سياق المواقف التاريخية والعظيمة للملكة العربية السعودية وملوكها المتعاقبين ، ودعمهم المتواصل لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة الصعد والمستويات السياسية والمالية والإنسانية ..الخ.

 

وأضاف : بأن الشعب الفلسطيني سيحفظ تلك المواقف العربية والإسلامية الأصيلة في ذاكرة الأجيال الفلسطينية المتعاقبة وسيحفظ للمملكة مكانتها ودورها ومواقفها الناصعة ، وسيسجلها بأحرف من ذهب في سجل وذاكرة التاريخ الفلسطيني .

 

وتقدم فروانة باسمه وبالنيابة عن الشعب الفلسطيني كافة بجزيل الشكر والعرفان للملك السعودي وللمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على هذه المواقف النبيلة والتاريخية التي لم تتوقف يوماً .

سائلا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا من كل سوء ، وأن يديمهم عنواناً للتلاحم العربي وذخراً وسنداً قوياً لشعبنا وللأمة العربية والإسلامية جمعاء . 

 وذكر فروانة وهو عضو اللجنة المشتركة لحج أهالي الأسرى والأسرى المحررين ، بأن ( 9450 ) حاج فلسطيني استفادوا من مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، خلال السنوات الخمس الأخيرة وعلى التوالي بواقع ألفي حاج سنوياً ، وألف حاج لهذا العام ، بالإضافة إلى الدفعة الأولى من محرري صفقة التبادل وعددهم ( 450 ) أسيراً.

 

وأضاف : بأن المكرمة الأولى كانت عام ( 1430 هـ) ، وشملت ألفي حاج من ذوي شهداء الحرب على غزة ، فيما المكرمة الثانية عام ( 1431هـ ) ، والثالثة عام (1432هــ ) والرابعة عام ( 1433هـ) ، وأن كل واحدة شملت ألفي حاج من ذوي الشهداء والأسرى بالإضافة إلى أسرى سابقين ممن أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

فيما الخامسة هذا العام ( 1434 ه ) وستشمل ألف حاج فلسطيني ومن المفترض أن تشمل أهالي الشهداء والأسرى كما جرت العادة خلال الأعوام الماضية.

 

وأكد فروانة بأن قضية الأسرى تحتل مكانة متقدمة لدى الأشقاء السعوديين ، وتقديرا لهم ولتضحياتهم ومعاناتهم فان الملك السعودي كان قد خصص عام ( 1432 هـ) وبالإضافة لذلك مكرمة خاصة شملت الدفعة الأولى من محرري صفقة التبادل عام 2011 ، وعددهم ( 450 ) أسير محرر ممن أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، وتلك اللفتة الطيبة كانت بمثابة دعم صريح لهم ولقضيتهم العادلة ووفاءً لتضحياتهم وصمودهم.

 

وأعرب فروانة عن أمله بأن تسير الأمور بسلاسة وعلى ما يرام كما الأعوام السابقة بما يكفل لأهالي الشهداء والأسرى في السجون والأسرى السابقين ممن تحرروا حديثا ، وأولئك الذين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال من آداء فريضة الحج لهذا العام .