هيئة شؤون الأسرى: استشهاد "الدربي" يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (207) شهيدا

 

غزة-14-10-2015- يتقدم عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، من عائلة الدربي في الوطن والشتات والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني بأحر التعازي باستشهاد الأسير/فادي علي أحمد الدربي (30) عاما من جنين والمعتقل منذ 16/3/2006. ويقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة (14) عاما.

وحمّلت هيئة الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد الأسير "الدربي" بعد تدهور أوضاعه الصحية.

وأكدت واستنادا للكثير من الشهادات والمعطيات بأن سلطات الاحتلال تتعمد إلحاق الأذى بصحة وحياة الأسرى من خلال منظومة من الاجراءات القمعية والانتهاكات الجسيمة والقوانين التعسفية وسوء الرعاية الطبية والمماطلة في تقديم الأدوية اللازمة والعلاج المناسب.

وجددت مطالبتها بالضغط على المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والانسانية والقانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لحماية آلاف الأسرى الفلسطينيين من خطر الموت أو الإصابة بالأمراض الخطيرة.

وقال فروانة: ان الاحصائيات الرسمية وحسب ما هو موثق لديه وبعد استشهاد الأسير "الدربي" فان قائمة شهداء الحركة الأسيرة ترتفع إلى (207) أسيرا ومعتقلا استشهدوا بعد اعتقالهم، منذ العام 1967. منهم (71) بسبب التعذيب، و(55) نتيجة الاهمال الطبي وسوء الرعاية الصحية، و(7) آخرين سقطوا جراء إصابتهم برصاصات قاتلة. إضافة إلى (74) اسيرا استشهدوا جراء قتلهم عمدا وتصفيتهم جسديا بعد اعتقالهم.

واضاف: أن أعداد الشهداء لم تتوقف على ذلك، وانما هناك العشرات من الأسرى قد استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة جراء أمراض خطيرة ورثوها عن السجون والتعذيب وسوء المعاملة والرعاية الصحية أمثال مراد أبو ساكوت، وجعفر عوض وهايل أبو زيد وزكريا عيسى وفايز زيدات واشرف أبو ذريع  , وآخرين كُثر.

ورأى فروانة بأن الصمت الدولي وعدم التحرك نحو تشكيل لجان تحقيق جدية في أحداث سابقة ومشابهة، وعدم محاسبة الاحتلال على جرائمه السابقة، إنما أتاح لأجهزته التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

 

للاطلاع على المزيد حول شهداء الحركة الأسيرة