فروانة يهنئ الأسرى المفرج عنهم ويتمنى لهم حياة سعيدة  

 

1 أكتوبر 2007

الساعة 4:30

غزة – فلسطين- 1-10-2007- أبرق الأسير السابق والباحث المتخصص بقضايا الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم ، تهانيه الحارة والصادقة إلى جميع الأسرى الذي أفرج عنهم هذا اليوم ، وتمنى لهم حياة سعيدة في كنف أسرهم وبين أحبتهم وأطفالهم ، معتبراً أن الإفراج عنهم هو أمر مسعد ومفرح ويثلج الصدور ، وخطوة مهمة على طريق الإفراج عن كافة الأسرى ، لكنه في الوقت ذاته اعتبرها خطوة محدودة ولا تلبي أدنى طموحات الشعب الفلسطيني .

وأشاد فروانة بجهود الرئيس أبو مازن وحكومة رئيس الوزراء د.سلام فياض ، ووزارة الأسرى والمحررين ووزيرها أشرف العجرمي ، تلك الجهود التي تبذل من أجل تخفيف المعاناة عن الأسرى وذويهم واطلاق سراحهم جميعاً ، مشيداً بشكل خاص بأهمية وجود الوزير العجرمي ووفد من وزارة الاسرى في استقبال الأسرى  .

وأعرب فروانة عن سعادته الغامرة للصور المؤثرة التي شاهدها  وقرأ عنها  حينما تعانق الأسرى بحرارة مع ذويهم وأطفالهم بلا قيود وقضبان ، وتمنى في الوقت ذاته أن تتكرر تلك الصور وأن يرى كافة الأسرى عائدين إلى بيوتهم وذويهم الذين اشتاقوا لهم ، وخاصة القدامى منهم أمثال العتبة والقنطار والرازم ويونس ودقة والحسني والكيال .

وتابع فروانة قائلاً : أنه وبالرغم أن هذه الإفراجات جاءت كبادرة حسن نية ومن طرف واحد دون اشراك الجانب الفلسطيني ووفقاً للمعايير الإسرائيلية المجحفة ، إلا أنني أرحب بشدة ومن كل قلبي بالإفراج عن أي أسير مهما كانت فترة محكوميته ، و مهما كانت الفترة المتبقية له ، لأن تحرره يعني وضع حد لمعاناته داخل الأسر ولمعاناة أسرته ، كما وأن تحرر أي أسير يعني إضافة جهود جديدة في بناء الوطن الذي هو بحاجة لجهود كل المخلصين والأوفياء ، وأنا أسير سابق وأدرك جيداً معنى أن يتحرر الأسير قبل انتهاء فترة محكوميته حتى ولو بيوم واحد فما بالكم بسنوات .

وناشد فروانة الجميع للمشاركة في استقبال هؤلاء الأبطال وزيارتهم وتهنئتهم ، وتنظيم الإحتفالات الجماعية تقديراً لنضالاتهم ومعاناتهم وصمودهم في سجون ومعتقلات  الإحتلال الإسرائيلي .

كما وناشد الرئيس أبو مازن وحكومته ووزير الأسرى أشرف العجرمي للعمل على تفعيل اللجنة الوزارية الإسرائيلية – الفلسطينية المشتركة الخاصة بالأسرى ، بهدف تغيير المعايير الإسرائيلية المجحفة وغير المقبولة بالنسبة للشعب الفلسطيني ، واطلاق سراح المزيد من الأسرى وفقاً للمعايير الفلسطينية .