وزارة الأسرى والمحررين : ( 270 ) أسير مضى على اعتقالهم ( 15 ) عام فأكثر

بينهم ( 82 ) اسير مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً

 

رام الله – 14-5-2008- أعلنت وزارة الأسرى والمحررين وعلى لسان مدير دائرة الإحصاء فيها عبد الناصر عوني فروانة ، اليوم ، أن عدد كبير من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو ، قد انضموا فعلياً الى قائمة الأسرى الذين مضى على اعتقالهم خمسة عشر عاماً فأكثر ، وبذلك ارتفع عددهم ، ووصل مع نهاية شهر نيسان الماضي الى ( 268 أسير ) ، بعدما كان عددهم ( 252 ) في نهاية آذار الماضي ، وتواصل عددهم في الإرتفاع حيث وصل لغاية تاريخ اليوم الى ( 270 ) أسير ومن كافة المناطق الجغرافية ، فيما سينضم لهم أيضاً أسماء جديدة خلال النصف الثاني من شهر مايو / آيار الجاري وبالتالي سيرتفع عددهم أكثر مع نهاية الشهر الجاري .

( 349 ) معتقلين منذ ما قبل أوسلو بينهم ( 5 )  أسرى عرب

وأضاف فروانة أن هؤلاء الأسرى هم جزء من قائمة طويلة تضم ( 349 ) أسير معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو / آيار 1994، وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى " باعتبارهم أقدم الأسرى ، ومن بينهم خمسة أسرى عرب وهم الأسير اللبناني سمير القنطار وأربعة أسرى من الجولان السورية المحتلة  .

( 13 ) أسير مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن

وغداً يدخل الأسير حافظ قندس عامه الـ 25

وذكر فروانة أن قائمة " الأسرى القدامى " تضم ثلاثة عشر أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن ولا زالوا في الأسر ، وسينضم لهم الأسير الرابع عشر مع نهاية هذا الشهر ، فيما يدخل غداً الأسير حافظ نمر محمد قندس من المناطق التي احتلت عام 48 ، عامه الخامس والعشرون .

 ويوجد من بين هؤلاء أسيرين مضى على اعتقالهما أكثر من ثلاثين عاماً  وهما سعيد وجيه العتبة من نابلس والمعتقل منذ 29-7-1977 ، والأسير نائل البرغوثي من رام الله والمعتقل منذ 4-4-1978 ، وسينضم لهما أسير ثالث وهو فخري البرغوثي في حزيران القادم .

واشار فروانة أن مجموع الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً قد بلغ لغاية تاريخ اليوم ( 82 ) اسيراً  ، ، فيما كان عددهم ( 64 ) اسير في نفس هذا اليوم من العام الماضي ، وسيرتفع عددهم أكثر خلال الشهور القادمة حيث سينضم لهم أسماء جديدة.

وقال فروانة أنه وبدون شك اذا استمر اعتقال هؤلاء ، فإن " الأسرى القدامى " سيضطرون لأن يسجلوا رغماً عنهم صفحات في موسوعة " غينتس " العالمية للأرقام القياسية ، بعدما سجلوا في الماضي أرقاماً فردية وجماعية في ذات الموسوعة ، حيث لم يسبق وأن سُجل في التاريخ المعاصر تجربة فردية أو جماعية كتلك التجارب التي سجلها الأسرى القدامى في سجون الإحتلال الإسرائيلي  .

وفي ذكرى النكبة اعتبر فروانة استمرار احتجاز هؤلاء الأسرى هو بمثابة نكبة لا تقل مأساتها ومرارتها عن نكبة الوطن ، ودعا الجميع الى التوحد خلف قضية الأسرى وبذل أقصى الجهود لتسليط الضوء على هؤلاء القدامى ومعاناتهم المتفاقمة ، والعمل على نصرتهم ومساندتهم من أجل تحريرهم ، مؤكداً أن لا معنى لأي اتفاق لا يتضمن اطلاق سراحهم ضمن جدول زمني واضح ، وأن معيار نجاح أي صفقة تبادل مرهون بمدى شموليتها لهؤلاء القدامى .