باحث في قضايا الأسرى  يدعو إلى إدراج قضية الأسرى

ضمن المنهاج التعليمي الفلسطيني

 

        رام الله 30- 8 -2007وفا- بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد دعا الباحث المتخصص بقضايا الأسرى عبد الناصر فروانة إلى العمل على اعتماد " قضية الأسرى " كمادة أساسية ضمن المنهاج التعليمي الفلسطيني .

وقال إن هذا من شأنه أن يعيد الإعتبار لقضية الأسرى وأن يزيد من معرفة المواطنين بالحركة الأسيرة وتاريخها المشَّرِف والمفخرة ، وما يتعرض له الأسرى من مخاطر ومضايقات وانتهاكات فاضحة لحقوقهم الإنسانية الأساسية وفق ما تنص عليها المواثيق الدولية ، مما يؤدي إلى اتساع الإلتفاف الجماهيري حول نضالات الأسرى وحقهم المشروع في الحرية ، ويجعلها مع الوقت قضية كل بيت وعائلة فلسطينية ، فتغدو بالفعل قضية عامة ومركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة  تعزيز صمود أسرانا وأسيراتنا ونصرتهم في نضالاتهم خلف القضبان من أجل انتزاع حقوقهم .

واضاف فروانة بأنه إذا تعذر تحقيق ذلك في الوقت الراهن ، فعلى الأقل اعتماد حصة دراسية اسبوعياً أو شهرياً ، أو التطرق لقضية الأسرى لمدة معينة في اليوم الأول من كل اسبوع خلال طابور الصباح ويتناول فيه مادة تحدد مضمونها وزارة شؤون الأسرى والمحررين.

وقال : ان ذلك ضرورة ملحة باعتباره جزء من التاريخ الفلسطيني المعاصر الرائع ، مؤكداً أن الأسرى وعلى مدار العقود الماضية لم  يحققوا انتصاراتهم دون مساندة جماهيرية ، وإضراباتهم التي كانت تحظى بالدعم الجماهيري أكثر هي التي حققت مكاسب أكثر ، واليوم يتعرضون لهجمة شرسة وللقتل البطيء وهم بأمس الحاجة للمساندة الجماهيرية على كافة المستويات ، .

وجدد فروانة ثقته بالرئيس أبو مازن وحكومته الذين لم ولن يدخروا جهداً من أجل قضايا الأسرى العادلة ، معرباً عن أمله بأن تلقى دعوته هذه الإهتمام والإستجابة  .