تهنئة

بمناسبة الذكرى ال43 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة

وحلول العام الجديد

الإنطلاقة عيد وطني و مفخرة لعموم الشعب الفلسطيني

نبرق بأحر وأصدق التهاني لسيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " ولأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ولكافة القيادات السياسية ولقادة وكوادر وأعضاء وأنصار فصائل  منظمة التحرير الفلسطينية ولعموم شرائح أبناء شعبنا الفلسطيني كافة في الوطن والشتات ، وللحركة الوطنية الأسيرة في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي ، بمناسبة الذكرى الـ 43 لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، وبحلول العام الجديد  2008 ، والذي نأمل بأن يكون عام النصر والتحرير باذن الله . 

كما ونبرق بشكل خاص ، بأحر وأصدق تهانينا الى كافة اخوتنا الأحبة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح ".

وبهذه المناسبة نؤكد اعتزازنا بالتاريخ النضالي العريق ، الذي سطرته فصائل العمل الوطني الفلسطيني منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الأول من يناير عام 1965 ، ونجدد وفاءنا لنضالات وتضحيات مئات الآلاف من الأسرى والمعتقلين ، ولآلام الآلاف من الجرحى ، ونعاهد كوكبة الشهداء الطويلة التي سقطت على مذابح الحرية في كل أرجاء المعمورة من أجل تحرير فلسطين ، بأن نبقى أوفياء لدمائهم وللأهداف التي استشهدوا من أجلها .

وانه من حق الشعب الفلسطيني عامة ولأبناء حركة فتح خاصة ، الفخر والإعتزاز والشموخ ، بهذه المناسبة العزيزة لما تحمله من بطولات نادرة ، ووقفات شامخة وانجازات عدة ، وتراث زاخر وحافل بالمآثر البطولية ، ولما لها من معاني ومدلولات لا يمكن حجبها أو ازالتها  من التاريخ الفلسطيني المشَّرِف .

فالثورة وجدت لتبقى ولتنتصر ، فهي باقية ، ومسيرتها النضالية مستمرة ، ولن تتوقف الى أن تتحقق الأهداف التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية ، وتحقيق حلم الأسرى والشهداء في تقرير المصير وحق العودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . 

تهانينا لكم وكل عام وأنتم بخير

أخوكم / عبد الناصر عوني فروانة

1-1-2008